okaz_online@
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ أنه مع تعقد الزمان اليوم، وكثرة عناصر المعادلة، وكثرة الكيد من أعداء الإسلام له، لابد أن يكون الرأي، والقول، والقرار صادرًا عن جمع كبير من العلماء في أمر الدعوة إلى الله.
وقال في محاضرة نظَّمها مجمع الفقه الإسلامي بالتعاون مع المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد بولاية الخرطوم بجمهورية السودان أمس (الثلاثاء) بعنوان: «تأملات في الدعوة الإسلامية المعاصرة»: أول واجب في معالم الدعوة الإسلامية هو أن يكون هناك شعور راسخ بشعائر الله والشعائر التي جاء ذكرها في آية سورة الحج: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)، مضيفاً «جَعَل الله الداعين إليه خير الناس كلمةً وقولا».
وأوضح «أن الخط الأول من خطوط إصلاح الحال وتصحيح المسار، أن يُبْتَعَدَ عن رأي الفرد من العلماء، وأن يُذْهَبَ إلى رأي الجمع الكبير من أهل العلم، وهذا الخط الأول للبصيرة يَتْبَعُهُ نور، وهذا النور هو أن أهل العلم لابد أن يكون بينهم تطاوع».
وأضاف أن الخط الثاني العظيم من خطوط هذه التأملات هو أن التكامل سمة من سمات النجاح بمعنى التكامل بين المختلفين والمتنوعين مع حرص بعضهم على بعض نصيحةً وهداية وإرشادًا، والخط الثالث من خطوط التأملات هو أن التنوع -إذا وقع- فإنه لا يُعالج بعصبية، لأن العصبية في الشرع لغير اسم الإسلام واسم الإيمان مذمومة، لأنهما اسمان جامعان، وبين أن القضية الكبرى في الدعوة والدعاة وفي مسيرة الحراك الإسلامي كله هي القرب من المصطفى -صلى الله عليه وسلم- بالاتباع ونيل الشرف باتباع سنته وهديه، مشدداً على أهمية العلم في مسيرة الدعوة إلى الله جل وعلا.
وتابع: جاءت مدراس دعوية كثيرة في العالم الإسلامي من شرقه من إندونيسيا إلى غربه إلى المغرب العربي إلى غرب أفريقيا، مدراس دعوية متنوعة مختلفة نوعاً، كلٌّ يريد الوصول إلى إعادة الأمة إلى ربها وإلى دينها، ونبيها، مبينا أنه لا غرابة في أن تكون هناك هذه المدارس الدعوية، لأن الحريق كان كبيراً وفي كل مكان، وإزالة الإيمان عن النفوس كان قوياً والإلحاد بالله بعدم الإيمان به، ومهاجمة القرآن والسنة، ونزع الأمة من تاريخها كان شرساً قوياً عنيفا، والحريق إذا انتشر لابد من إطفائه بين مقل ومستكثر.
من جهة أخرى، رشَّح الملتقى التأسيسي لاتحاد الجامعات الإسلامية الأفريقية وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ لرئاسة مجلس إدارة الاتحاد.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الذي عُقد بقاعة أفريقيا للمؤتمرات في العاصمة الخرطوم، وقبل آل الشيخ الترشيح، معبرا عن شكره لجامعة أفريقيا العالمية ومنسوبيها على هذا الترشيح والثقة الكبيرة، منوهاً برسالة الجامعة العلمية والدعوية، وما حققته من إنجازات علمية على مدى السنوات الماضية، مما جعلها رائدةَ الجامعات الإسلامية في أفريقيا.
وأكد آل الشيخ أهمية التعليم في بعث نهضة الأمة الإسلامية، مبينا أن المشروع الناجح ليس في الإغاثة، ولا تقديم العون فحسب ولكن في التعليم، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية ستدعم مشروع التعليم في أفريقيا.
وأعلن آل الشيخ تبرع الوزارة بتكاليف بناء المكتبة المركزية لجامعة أفريقيا العالمية، وكفالتها ألف طالب من طلاب الجامعة، إضافة إلى تزويدها بـألفي نسخة من الكتب.
وواصل الملتقى أمس (الثلاثاء) فعالياته لليوم الثاني على التوالي بعقد ورشة عمل بعنوان: (الحوكمة والجودة في مؤسسات التعليم العالي) وحلقة نقاش عن الشراكة بين المنظمات والمؤسسات المانحة والجامعات الإسلامية الأفريقية.
وكان الملتقى الذي نظمته جامعة أفريقيا العالمية بمشاركة (43) جامعة من (21) دولة أفريقية بدأ فعالياته أمس الأول (الإثنين) ورحَّب البروفيسور كمال محمد عبيد مدير جامعة أفريقيا العالمية بالوزير الشيخ صالح آل الشيخ، مشيراً إلى أن الاتحاد سيكون إضافة حقيقية للجامعات الإسلامية في أفريقيا، ومؤكداً أن التقدم في أفريقيا يحصل بدعم التعليم.
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ أنه مع تعقد الزمان اليوم، وكثرة عناصر المعادلة، وكثرة الكيد من أعداء الإسلام له، لابد أن يكون الرأي، والقول، والقرار صادرًا عن جمع كبير من العلماء في أمر الدعوة إلى الله.
وقال في محاضرة نظَّمها مجمع الفقه الإسلامي بالتعاون مع المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد بولاية الخرطوم بجمهورية السودان أمس (الثلاثاء) بعنوان: «تأملات في الدعوة الإسلامية المعاصرة»: أول واجب في معالم الدعوة الإسلامية هو أن يكون هناك شعور راسخ بشعائر الله والشعائر التي جاء ذكرها في آية سورة الحج: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)، مضيفاً «جَعَل الله الداعين إليه خير الناس كلمةً وقولا».
وأوضح «أن الخط الأول من خطوط إصلاح الحال وتصحيح المسار، أن يُبْتَعَدَ عن رأي الفرد من العلماء، وأن يُذْهَبَ إلى رأي الجمع الكبير من أهل العلم، وهذا الخط الأول للبصيرة يَتْبَعُهُ نور، وهذا النور هو أن أهل العلم لابد أن يكون بينهم تطاوع».
وأضاف أن الخط الثاني العظيم من خطوط هذه التأملات هو أن التكامل سمة من سمات النجاح بمعنى التكامل بين المختلفين والمتنوعين مع حرص بعضهم على بعض نصيحةً وهداية وإرشادًا، والخط الثالث من خطوط التأملات هو أن التنوع -إذا وقع- فإنه لا يُعالج بعصبية، لأن العصبية في الشرع لغير اسم الإسلام واسم الإيمان مذمومة، لأنهما اسمان جامعان، وبين أن القضية الكبرى في الدعوة والدعاة وفي مسيرة الحراك الإسلامي كله هي القرب من المصطفى -صلى الله عليه وسلم- بالاتباع ونيل الشرف باتباع سنته وهديه، مشدداً على أهمية العلم في مسيرة الدعوة إلى الله جل وعلا.
وتابع: جاءت مدراس دعوية كثيرة في العالم الإسلامي من شرقه من إندونيسيا إلى غربه إلى المغرب العربي إلى غرب أفريقيا، مدراس دعوية متنوعة مختلفة نوعاً، كلٌّ يريد الوصول إلى إعادة الأمة إلى ربها وإلى دينها، ونبيها، مبينا أنه لا غرابة في أن تكون هناك هذه المدارس الدعوية، لأن الحريق كان كبيراً وفي كل مكان، وإزالة الإيمان عن النفوس كان قوياً والإلحاد بالله بعدم الإيمان به، ومهاجمة القرآن والسنة، ونزع الأمة من تاريخها كان شرساً قوياً عنيفا، والحريق إذا انتشر لابد من إطفائه بين مقل ومستكثر.
من جهة أخرى، رشَّح الملتقى التأسيسي لاتحاد الجامعات الإسلامية الأفريقية وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ لرئاسة مجلس إدارة الاتحاد.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الذي عُقد بقاعة أفريقيا للمؤتمرات في العاصمة الخرطوم، وقبل آل الشيخ الترشيح، معبرا عن شكره لجامعة أفريقيا العالمية ومنسوبيها على هذا الترشيح والثقة الكبيرة، منوهاً برسالة الجامعة العلمية والدعوية، وما حققته من إنجازات علمية على مدى السنوات الماضية، مما جعلها رائدةَ الجامعات الإسلامية في أفريقيا.
وأكد آل الشيخ أهمية التعليم في بعث نهضة الأمة الإسلامية، مبينا أن المشروع الناجح ليس في الإغاثة، ولا تقديم العون فحسب ولكن في التعليم، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية ستدعم مشروع التعليم في أفريقيا.
وأعلن آل الشيخ تبرع الوزارة بتكاليف بناء المكتبة المركزية لجامعة أفريقيا العالمية، وكفالتها ألف طالب من طلاب الجامعة، إضافة إلى تزويدها بـألفي نسخة من الكتب.
وواصل الملتقى أمس (الثلاثاء) فعالياته لليوم الثاني على التوالي بعقد ورشة عمل بعنوان: (الحوكمة والجودة في مؤسسات التعليم العالي) وحلقة نقاش عن الشراكة بين المنظمات والمؤسسات المانحة والجامعات الإسلامية الأفريقية.
وكان الملتقى الذي نظمته جامعة أفريقيا العالمية بمشاركة (43) جامعة من (21) دولة أفريقية بدأ فعالياته أمس الأول (الإثنين) ورحَّب البروفيسور كمال محمد عبيد مدير جامعة أفريقيا العالمية بالوزير الشيخ صالح آل الشيخ، مشيراً إلى أن الاتحاد سيكون إضافة حقيقية للجامعات الإسلامية في أفريقيا، ومؤكداً أن التقدم في أفريقيا يحصل بدعم التعليم.